• من الأفضل للمسلم ذكر الله بهدوء وبتأنٍ وتعقُّل، كما ينبغي عليه فهمها حتى ينشرح صدره، ولكي يذوق حلاوةَ الإيمان؛ لهذا لا يليق قول الأذكار بتسرع بغير استحضار للقلب.
• من السُّنة أن تقال الأذكار بصوتٍ منخفض، بحيث يكون مستوى الصوت غير مسموع لغيره، ويسمع هو فقط، ولا ينبغي رفع الصوت بالأذكار
في حضرة الناس لكي لا يزعجهم، فقد الله سبحانه وتعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».
•ينبغي الحرص على المداومة على هذه الأذكار صباحًا ومساءً ويستحب أن تقال على طهارة لأنها تتضمن الكثير من أيات القرآن.
ختام موضوع اليوم عن اذكار المساء كاملة، لقد قدمنا لكم الأذكار المستحب قولها في المساء، بالإضافة للأذكار الموجودة في سور القرآن الكريم، كما ذكرنا لكم أهم الاذكار الاي وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم، إلى جانب كيفية قول الأذكار، وأخيرًا نقول أن الذكر هو أفضل العبادات التي لو حرص المسلم على قولها لتبدلت جميع أحواله إلى الخير.
طالع أيضا : مصطلحات ومفاهيم تربوية