11 خطوة لزرع ثقة الإبن بقدراته

11 خطوة لزرع ثقة الإبن بقدراته


ان الثقة تبنى وتكتسب مع الوقت٬ وفي هذه التدوينة سنعطيك أهم 11 خطوة لتزرع الثقة في شخصية طفلك منذ الصغر٬ وتذكر ان هذه الخطوات تحتاج الى ممارسة فعلية لفهمها واستعابها٬ وتزكد أن نتائجها مبهرة مع الوقت٬ لكن تذكر فهي قد تآخد معك سنوات لتنفيذها بما يتوافق مع العمر البيولوجي للطفل٬ لذا حاول استعابها واجعلها جزء من حياتك:
  1. تشجيع الطفل بالكلمات الذي ترفع معنوياتهم وتزيد من الهمة لديهم .
  2. بناء صورة إيجابية لدى الطفل عن قدراته وعن نفسه بصورة عامة.
  3. تحفيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته٬ وتبيان له بانه يستطيع الاعتماد عليه.
  4. دعم الطفل ومساعدته على محاولاته لانجاز أهدافه٬ وحتى وان بدت لك انها تافهة فهي مهمة جدا بالنسبة له.
  5. مدح المحاولات ولو كانت فاشلة، لأن هذا المدح والدعم يجعله يواصل محاولاته ويجعله يصر على تحقيق أهدافه في المستقبل.
  6. أوصل رسالة شعورية له مباشرة أنك تثق في قدراته تؤمن بانه يستطيع تحقيق النجاح.
  7. عبر عن مشاعرك وأفصح عنها تجاه الطفل، لا سيما المشاعر الإيجابية التي تشجع على الإيمان بالقدرات والثقة بالنفس وتذكر دائما أن الطفل يشعرأحيانا بعدم قدرته على تحقيق النجاح إلى أن يجد من الكبار ” أم، أب، مدرس” من يعبر له عن ثقته فيه وفي قدراته.
  8. ابحث عن دلائل من حياة إبنك ومواقف أحرز فيها نجاحات ملموسة تثبت قدرته على النجاح، فإن إبراز هذه الدلائل يجعل عقل ابنك يركز عليها، ثم يعممها على شخصيته.. وهذه خطوة إيجابية لتكوين معتقد راسخ لدى ابنك عن قدراته.
  9. افتح باب الفرص أمام ابنك لتحقيق النجاح، فكلما نجح ابنك في تحقيق شيء ما مهما كان صغيرا يرجح سلوكه على النجاح وعقله على الإعتقاد في قدرته على النجاح.
  10. تجزئة أهداف ابنك لأهداف صغيرة يحقق من خلالها حصيلة من النجاحات الصغيرة تفضي كلها إلى نجاحات أكبر.. فمثلا أن يكون ضمن أهداف ابنك حفظ جزء من القرآن الكريم، يمكنك تجزئة هذا الهدف إلى أجزاء، كأن يحفظ كل يوم آية واحدة، ويشعر كل أسبوع أنه حقق حصيلة ونجح في حفظ 7 آيات، وبهذا يبرمج على النجاح ويسعى بخطوات حثيثة نحوه.
  11. ازرع لدى ابنك مبدأ ” الفشل عبارة عن تجارب وخبرات يتعلم منها الناجحون”، لئلا يصاب ابنك بالإحباط لو فشل مرة واحدة.. ويمكنك الإستعانة بقصص وسير للذين فشلوا مرات، ثم حققوا أكبر نجاحاتهم من مثل: قصة محمد الفاتح وهو يفشل مرات عدة في فتح القسطنطينية، ومع الإصرار والصبر والإيمان، بتوفيق الله فتحها..

وتذكر أيها المربي:

إن أحد الأهداف التربوية المتوخاة من بناء التقدير الذاتي لدى الطفل هو بناء الدافعية الداخلية لديه، وهذه الدافعية تتشكل فقط، عندما يشعر الطفل بأنه هو من يختار نجاحاته ويتحكم فيها.. وإذا لم يستشعر بأن هذا النجاح يقع ضمن مجال تحكمه وسيطرته، فإنه لا يحاول ولن يحاول وسيلجأ إلى التهرب من تحقيق النجاح وتحمل المسؤولية.
ومن هذا المنطلق يمكن المساعدة على تحقيق هذا الشعور لدى الطفل ” هو من يتحكم في نجاحاته” من خلال:
  • إشراك الطفل مع مجموعات من الأطفال لديهم شعور قوي بقدرتهم علي التحكم في نجاحاتهم، وهذه من مميزات الصحبة الصالحة.
  • اجعل الطفل يقوم فقط بما يعتقد في قدرته على تحقيق النجاح فيه، وهذا سيجعله يواصل تحقيق النجاحات.

بقلم:

مرحبًا انا سهيل ، مطور ويب ومُصمم واعمل كصانع مُحتوى. من المغرب ولدي خبرة في البلوجر.